بعد مرور أكثر من عقد من الزمن على تزويد دوار اولاد الطالب علي بويخباش باركمان بالطاقة الكهربائية إلا ان هناك جزء صغير من الدوار لم يتوصل حتى الان بنصيبه في هذا الصدد, فرغم الشكايات والمطالب الكثيرة التي تقدم بها أبناء المنطقة ورغم الوعود الكاذبة من المسؤولين فلا زال ذلك حبر على ورق, والمنطقة لا تزال تعيش الإحتقار والظلم والظلمة ليلا فمن المسؤول إذا عن هذه المهزلة الغير لائقة .
فالساكنة بدورها تناشد أهل الضمائر الحية للتدخل فورا لإدماج هذه الشريحة في الحياة العامة وتزويدهم بالطاقة الكهربائية, فمن العيب والعار أن تكون كبدانة بأكملها مستفادة إلا هذا الجزء الصغير.
ولهذا يجب على المسؤولين التكثيف من مجهوداتهم لإيجاد حل ينصف المنطقة ويعيد إليها البسمة لتدخل في عالم الحضارة, فالهجرة القروية تهدد المنطقة فحذاري من تفاقم الأوضاع.

0 التعليقات:
إرسال تعليق
لا تبخلو علينا بتعليقاتكم هذا ليس امرا وانما تكرما
اكتب تعليقك دون الاسائة الى احد
بعد كتابة تعليقك انضر تحت خانة التعليق (تحديد ملف تعريف)واختر زر مجهول من اجل تسهيل ارسال تعليقك وشكرا