أشجار الخروب ومعانات الفلاح الصغيرمن جني الفاكهة بأركمان

في كل صيف من العام تعرف المناطق القروية والفلاحية حركة شمولية للفلاحين لجني ثمار بعض الاشجار التي يكون حدها الادنى لجنيها هو فصل الصيف , حيث نلاحظ أن هناك مجموعة من الفلاحين يغرقون كل موسم للجني في مشاكل يكاد الفلاح أن يكون هو المتسبب في ذلك لنفسه لكونه لم يحفض أملاكه لدى الجهات المعنية بالعقارات .
وفي الأونة الأخيرة أصبحت فاكهة الخروب حتى هي تشكل عائقا حقيقيا لكونها ثمينة من جهة ومن جهة أخرى فأغلب مغروساتها تتواجد في الحد الفاصل بين القطاعات الارضية, وجدير بالذكر أن موسم جني فاكهة الخروب لهذا العام تزامن مع شهر رمضان الأبرك ما جعل المشاكل تتفاقم بين العائلات, حتى السرقة أصبحت تلعب دورا مهما في إشعال الفتنة بين الورثة والمتخاصمين, عوض الرضاء بالقسمة والنصيب الحلال تشعل لهيب الغضب والخصام والكراهية في نفوس البشرية.
الصياق نفسه فقد شهدت هذا الموسم مجموعة من الدواوير بأركمان أفعالا مماثلة من سلب ونهب لأملاك الغير هذا ما يغير من طبيعة العلاقات بين العائلات المتخاصمة .