(عار الجار على جارو)بأركمان: جار لم يفتح الطريق في وجه جيرانه حتى في يوم جنازة والدتهم

عبدالسلام برسول

أنا المسمى عبدالسلام برسول أقيم بالديار الاسبانية وأخي مصطفى يقطن بالديار الألمانية وأخي محمد برسول مقيم بالمغرب؛وبالظبط بدوار أولاد الطالب علي الشراويط بأركمان.

عشنا طفولتنا بهذا الدوار في سعادة وهناء وطمأنينة ؛إلا أنه وبعد مرور الزمن تطورت الاوضاع وضهرت بعض المشاكل بين عائلتي وجاري الذي هو إبن عمي؛بعد مرور الوقت أصبحت تلك المشاكل تأخذ منحا أخر حيث تترجمت إلى عنف بين العائلتين أقصد العنف المعنوي والنفسي.

وبعد مرور الوقت تجرأ جارنا الذي هو إبن عمي على غلق طريق معبدة في وجوهنا والتي تمر عبر أرض في ملكية أبيه المتوفى؛هذه الطريق تمر بجانب منزله صوب منزلنا ولهذا الطريق تاريخ قديم؛ لكنه لم يقم في الوهلة الأولى بإغلاق الطريق تماما; في السابق كان الطريق يمر أمام باب منزله لكنه حوله الى وجهة أخرى فأصبح الطريق يمر خلف منزله؛لكن بعد مرور الوقت أصبح الطريق الثاني في خبر كان.

فمن الرغم من العديد من المحاولات لإقناعه من أجل فتح الطريق المذكور إلا أنها بائت بالفشل .

فأنا وعائلتي نناشد المسؤولين بالتدخل الفوري والقيام بزيارة ميدانية ورفع الضرر عاجلا عن العائلة نحن نعيش أوضاعا لا إنسانية فاليوم الجمعة  07/06/2013توفيت والدتنا فلم نجد الوسيلة للمرور إلى المسجد لصلاة الجنازة ؛حتى في الجنازة لم يرحمنا جارنا ياله من عار.

أين حقوق الإنسان وعائلتي تعيش الذل والهوان أين الإنسانية أين أصحاب القرار يامسؤولون عائلتي في محنة أين الرحمة؛ ما عشته اليوم من ذل وهوان جراء ظلم الجار لاأنساه أبدا؛عوض السير وراء الجنازة على الطريق أصبحنا نسير في الخلاء كالأنعام لم يحترم حتى الجنازة أين القيم أين الحق؛فقد ظلمنا الجار بجبروته ودمرنا القانون بطماطله في الحكم والقضاء.