(ناري على شوها)سيارة تقع فريسة لقناة الصرف الصحي باركمان

جواد فشتالي
رغم كون اركمان قرية صغيرة الا انها تعاني من عدة مشاكل مما يجعل الاخيرة تغرق في النفيات والاوحال التي اضحت تعرقل حركة اليسر للراجلين بالخصوص الذين اصبحو يستعملون الوسيلة الوحيدة لديهم وهو القفز كالضفادع لتجنب الخبث المحيط بالشوارعٍِِ ، فالساكنة باركمان يعانون منذ عقود من هذا المشكل الذي اصبح شبه يومي .
حيث اصبحت الازقة عبارة على ساحات للاوحال والنفايات ومركزا رئيسيا لاصدار الروائح الكريهة.
ولعلى ما يخلج الصدور هي الصورة الغير لائقة التي يشهدها اركمان يوميا من الاوحال  كما تشاهدون في الصور،  فهذه المرة كانت السيارة هي الفريسة التي اصطادتها قناة الصرف الصحي فربما في الايام القادمة قد نجد اشخاصا عالقون في القنوات يطالبون النجدة فالمسكين بعدما علقت به سيارته لم يجد الوسيلة ليخرج من الباب فخرج من النافذة الموجودة على سطح السيارة.
فمن العيب والعار على من يهمهم الامر ترك هذه القرية الصغيرة غارقة دون التفكير في مستقبلها فمن المسؤول اذا، سؤال يطرح نفسه.
فلحد الان المواطنون لايعلمون الى اين تتجه مياه قنوات الصرف الصحي هل لها مركز معين ام مركزها هو شارع اركمان.